إعلان قناتك على يوتيوب
recent
أخبار ساخنة

هل سمعت عن العبد الذي غفر الله له لأنه سقى كلبًا؟

 

هل سمعت عن العبد الذي غفر الله له لأنه سقى كلبًا؟



في زحمة الحياة وتقلّباتها، قد يظن الإنسان أن الرحمة لا تُنال إلا بكثرة الأعمال أو طول القيام والصيام. لكن يأتي الحديث النبوي الشريف ليُدهشنا بحجم رحمة الله، وكيف أن عملًا صغيرًا، قد لا يلتفت له الناس، يفتح لك باب الجنة.


📖 القصة كما رواها النبي ﷺ:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله ﷺ:

"بينما رجل يمشي بطريق، اشتد عليه العطش، فنزل بئرًا فشرب منها، ثم خرج فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فنزل البئر فملأ خفه، ثم أمسكه بفيه، حتى رقى فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له."

رواه البخاري ومسلم

تأمل... غفر الله له فقط لأنه سقى كلبًا! لم يكن هذا الرجل من كبار العلماء، ولا من شهداء المعارك، لكنه كان رحيمًا بمخلوق عطشان، ففتح له الله أبواب الرحمة.


✨ ماذا نتعلّم من القصة؟

  • النية الصادقة في العمل الصغير قد ترفعه عند الله درجات عظيمة.
  • الرحمة ليست حكرًا على البشر، بل تشمل كل المخلوقات.
  • الإحسان حتى إلى الحيوانات له أجر عظيم في ميزان الله.
  • لا تستصغر أي عمل خير… فقد يكون سبب نجاتك يوم القيامة.

🔑 رسالة لك اليوم:

هل سقيت عصفورًا؟ هل أطعمت قطًا جائعًا؟ هل أزلت حجرًا من الطريق؟

قد يكون هذا هو العمل الذي يُكتب لك به الجنة، فلا تستهين بأي خير.

قال ﷺ:
"اتقوا النار ولو بشق تمرة"
[رواه البخاري]


🕌 في الختام:

هذه القصة تذكير لنا جميعًا أن الله أرحم بنا مما نتخيل، وأن الوصول إلى جنته لا يشترط كثرة العبادات فقط، بل يتطلب قلبًا حيًّا يعرف معنى الرحمة والإحسان.

فكن رحيماً… تكن قريباً من الله.

google-playkhamsatmostaqltradent