لماذا يشعر بعض الناس أن دعاءهم لا يُستجاب؟ هذه هي الحقيقة المغفلة!
كم مرة رفعتَ يديك إلى السماء وقلت من قلبك: "يا رب"؟ كم مرة دعوت بحرقة، وبكيت ليلًا، ثم استيقظت في الصباح ولم يتغير شيء… فقلت في نفسك: هل الله لا يسمعني؟
الحقيقة التي يغفلها كثير من الناس، أن الدعاء لا يُرد، ولكن يُستجاب بطرق لا نفهمها أحيانًا. فالله سبحانه أرحم بك من أن يرد دعاءك صفر اليدين.
📖 قال رسول الله ﷺ:
"ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تُعجّل له دعوته، أو يدّخرها له في الآخرة، أو يصرف عنه من السوء مثلها"
[رواه أحمد]
انظر إلى هذا الحديث… حتى ما لا يحدث كما تتمنى، يحدث كما تحتاج، وأنت لا تدري.
🌧️ لماذا نشعر أن الدعاء لا يُستجاب؟
- لأننا استعجلنا الإجابة… والله يُحب الإلحاح في الدعاء.
- لأننا قسّمنا الأقدار حسب أهوائنا… والله أعلم بما هو خير.
- لأننا نريد "ما نريد"، بينما الله يمنحنا "ما نحتاج".
✨ من تجاربي وقصص الناس:
كم من شخص تأخر زواجه… فوجد بعدها شريكًا أفضل مما كان يتمناه. وكم من إنسان دعا بالمال… فابتلاه الله قليلاً ليحفظه من فتنة.
الدعاء ليس فقط كلمات… بل علاقة وثيقة مع الله. كلما دعوت، اقتربت. وكلما بكيت، نضج قلبك.
🎧 استمع وتأمل أكثر:
شاركنا في قناة تدبر وتفكر على يوتيوب، حيث نروي قصصًا حقيقية من القرآن والسنة تُشعرك أن الله أقرب إليك مما تتخيل.
🔔 تابعنا وفعّل الجرس، ودع قلبك يتعلّم كيف يحب الله بصدق.
🕊️ في الختام:
إذا دعوتَ الله، فتأكد أن شيئًا ما قد تغيّر في السماء… ولو لم تره بعد. ادعُ، وكرّر، وقل: "يا رب… إني بك مستغنٍ عن العالمين".
قال تعالى:
“وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ” [غافر: 60]