هل فقدت شيئًا غاليًا عليك؟ اقرأ هذا وتأمل رحمة الله في كل فُقدان
في لحظة ما… قد تستيقظ لتجد نفسك فقدت شخصًا، أو فرصة، أو حلمًا كنت تعيش عليه. تشعر أن شيئًا انكسر بداخلك، وأن الدنيا ضاقت عليك رغم اتساعها.
لكن… هل تعلم أن كل فُقدان كتبه الله لك، كان لحكمة؟
🕊️ لأن الله لا يأخذ إلا ليُعطي…
قال ابن القيم رحمه الله: "لو كشف الله لك الغيب، لاخترت ما اختاره الله لك". كم مرة بكيت على أمر ظننته شرًا… ثم حمدت الله أنه لم يتحقق؟
كم مرة تأخرت استجابة دعائك، فإذا بك بعد حين، تقول: "الحمد لله أنها تأخرت"؟
كل ما تفقده في هذه الدنيا، هو مؤقت… لكن ما يُعدّه الله لك، أعظم وأبقى.
📖 تأمل هذه الآية:
"عَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ"
[البقرة: 216]
الله يرى ما لا نراه… يعلم الغيب، ويختار لك الأفضل حتى لو لم تفهم الآن.
💡 كيف تتعامل مع الفُقدان؟
- ابكِ إن احتجت، لكن لا تيأس… فإن الله أقرب مما تظن.
- ردد: "اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرًا منها".
- ثق أن خلف كل ألم رسالة، وخلف كل فُقدان عطاء.
📺 هل تبحث عن معنى يُربّت على قلبك؟
ندعوك لمتابعة قناة تدبر وتفكر على اليوتيوب، حيث نروي قصصًا واقعية وقرآنية، تُظهر لك كيف يحوّل الله المصائب إلى نعم، والألم إلى طمأنينة.
🔚 في الختام:
تذكر دائمًا: ما أخذه الله منك، لم يكن ليُعذّبك، بل ليطهّرك… ليقرّبك منه… ليختبر صدقك.
فقل دائمًا: يا رب، إني راضٍ… فارضَ عني.